نعلم أن المجتمع تغير كثيراً قبل عشر سنين فأكثر كان دور المرأة مقيداً تحت ضغوط المجتمع ورجعيته أما الان أصبح المجتمع أكثر أنفتحاً وتطوراً ولم يعد دور المرأة محصوراًعلى العمل داخل المنزل فقط كأم مربية لأولادها بل توسع دورها لتشمل كافة المجالات وأصبحت المرأة عنصراً هام ومؤثراً في جميع النواحي الحياتيه السياسية والإقتصادية والإجتماعية منها. وكما نعلم جميعاً أن الملكة رانيا العبدالله قدر الله جهودها ورعاها تحدثت عن دور المرأة العربية وضرورة إثبات وجودها في المجتمع ولابد للمرأة أن تلاحق جميع التطورات والتغيرات وأن تكون دائماً في القمة وتحدثت الملكة رانيا العبدالله خلال العديد من المؤتمرات واللقاءات الصحافيه التي إجريت معها عن المرأة ودورها الفعال في المجتمع وأنها تدعم جميع النشاطات المراتبطة
بالمرأه وتسعى دائما لمشاركة بها، وتحدثت جلالتها بأن الإسلام لم يمنع المرأة من أن تمارس حياتة بل على العكس دعم الإسلام المرأة. كما نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يسمح لمرأة بالتواجد في المعارك والحروب لتعلاج الجنود المتضررين من الحرب على الشفاء من الجروح ومعاونة المرأة الرجال أثناء الحروب
دليل قطعي على أن تواجد المرأة عنصرأً هام في المجتمع ولم يقتصر دعم المرأة على الدين الإسلامي فقط بل جميع الديانات السماوية المسحية منها وغيرها من الديانات .وكما نذكر أن القاءالتلفزيوني الذي شاهدة العالم عبر قناةال(أم بي سي ) التي أجرته المذيعة الأمريكية المشهورة في جميع أنحاء العالم أوبرا مع جلالتها تحدثت فيه
الملكة معبرتاً عن مسؤوليتها بأنها أم وزوجة وملكةوهي تتحمل على الأكيد الكثير من الأعباء التي لم تمنعها من أن تمارس حياتها.و في عهد الهاشمين قال أحد الملوك معبراً عن المرأه بأنها نصف المجتمع بأنك لو أردت أن تصفق بأحدى يداك فهل لك أن تصفق بوحده دون الأخرى، فعتبر أن المرأة هي يد والرجل اليد الأخرى والأثنان مكملان لبعضهما وكما يقالون أن وراء نجاح كل رجل عظيم أمرأة فهذه وصفة سحرية لك سيدتي لتكون متألقة أعلمي أن الشهادة أمراً مهم لمرأة في جميع درجتها العلمية ولكن لابد من رسم روح وملامح الثقافة داخلك عليك أن تقطف ورده من كل بستان بأن تقرأي الكثير من المجالات التي تثقف المرأة وتدعمها في كافة النواحي أو بعض المقالات التي تنشر بالجرائد. أدخالي نفسك في كل أمر ولا تخشي أبداً من أي شي، ثقي بنفسك وتألقي ولاتنسي من أن تهتمي بأسرتك وزوجك ،وأسعي دائما من أن تكون عائلتك هي المثلى .وأنا أشجع المرأة على العمل وأن لا تقتصر جهودها على أن تكون ربة منزل فقط فوجودها في المجتمع يدعمها فكريا ويعطيها القدرة على التقدم فيجب الا يؤثرعملها على على أسرتها وأن تلعب دورها بأتقان ففي المنزل كوني أماً وزوجة وشارك زوجك في كافة شؤونة ولاتنسي من أن تزع في أطفالك القيم وأن ترشديهم دائما نحو الصواب. وفي العمل كوني أمرأة عاملة فعالة في النشاطات التي تخص المرأة وعبر عن أرائك واستفيدي من أراء غيرك وحوراي الأموار بكل صراحة ولاتخفي مافي قلبك إذا كان يعبر عن رأيك ولا تكوني مقلدها للأخرين وأعتدي على أن تكون لك لمستك السحرية في كل شيء ليتسابق الجميع لكي يسمعوا أرائك ..