بسم الله الرحمن الرحيم
كل انسان له هموم وأحزان في هذه الدنيا فأحيانا تختفي تلك الهموم واحيانا تبقى محفورة في القلب واليوم أتيت لكم بقصة قرأتها وأحببت أن تشاركوني بقرائتها لعلها تفيدنا في إبعاد الحزن عن قلوبنا أتركم مع القصة :
:
:
كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء وفي اثناء سيرهما اختصما فصفع أحدهما الآخر
فتألم الصديق لصفعة صديقه ولكن لم يتكلم ، بل كتب على الرمل ..
" اليوم أعز أصدقائي صفعني على وجهي "
وواصلا المسير ووجدا واحة فقررا أن يستحما في الماء ..
ولكن الذي صفع وتألم من صديقه غرق أثناء السباحة ..
فأنقذه صديقه الذي صفعه ..
ولما أفاق من الغرق .. نحت على الحجر ..
…" اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي"
فسأله صديقه … عندما صفعتك كتبت على الرمل ..!!!
لكن عندما أنقذت حياتك من الغرق كتبت على الحجر..!!! فلماذا ؟؟؟
فابتسم وأجابه : عندما يجرحنا أعز الناس لدينا علينا أن تكتب ما حدث على الرمل …
لتمسحها رياح التسامح والغفران … و ننسى ذلك الشعور القاسي الذي آلمنا
ولكن عندما ترا أعز الناس لديك يعمل شئ رائع
علينا أن ننحته على الصخر حتى يبقى في ذاكرة القلب حيث لا رياح تمحوه …
و يظل أثر النحت باقي ليسعدنا كلما رأيناه
فلنتعلم أعزائي الكتابة على الرمال ولكن ليس كل شيء فقط همومنا وأحزاننا وآلامنا في هذه الحياة فإذا أتت الرياح مسحت ما كتبناه وذهبت معها أما ذكرياتنا الجميلة فلننحتها على الصخر لأن الصخر كالقلب لا تمحوه الرياح
***و ارجو ان مغزاها قد وجد طريقا الى قلب كل من قراها***