هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 °¤©][©¤° دروس في تحليل النص الأدبي °¤©][©¤°

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohamed-zmit
نـــــآئب المديـــر
نـــــآئب المديـــر
mohamed-zmit


الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 78
الموقع : https://mostapha-lachref.all-up.com
العمل/الترفيه : أســــتاذ تعليم ثانوي تخصص أدب عربي
My MMS : °¤©][©¤° دروس في تحليل النص الأدبي °¤©][©¤° C13e6510
نقاط : 6124
تاريخ التسجيل : 20/02/2008

بطاقة الشخصية
My SmS My SmS:

°¤©][©¤° دروس في تحليل النص الأدبي °¤©][©¤° Empty
مُساهمةموضوع: °¤©][©¤° دروس في تحليل النص الأدبي °¤©][©¤°   °¤©][©¤° دروس في تحليل النص الأدبي °¤©][©¤° Emptyالأحد 15 يونيو 2008, 09:23



: أسس تحليل النص الأدبي :
- ضرورة امتلاك خبرات ومعارف مناسبة ؛ لتعين القارئ على استيعاب قضايا النص ، ولا أقصد بها الخبرات والمعارف الأدبية ، بل حصيلة الشخص بشكل عام ، ولا يتأتى ذلك إلا بالقراءة والاطلاع .
- المرونة أو القابلية للحركة في زوايا مختلفة ( مواقع مختلفة ) للنظر إلى النص من خلالها ، فالقارئ المنطقي يجد صعوبة في التعامل مع النص ، وهذا القارئ الذي يصنعه كثير من المعلمين اليوم في الصفوف الدراسية ، فهم يحفظون الطلاب شروحات النصوص ، ويطرحون عليهم أسئلة من مثل : انثر البيت أو ماذا يقصد الشاعر أو الكاتب ...
ولابد هنا أن يكون قارئ النص موقنا بأن ما يقوله ليس الصح المطلق وما يقوله الآخر في النص ذاته ليس الخطأ المطلق .
- امتلاك المفاتيح التي بواسطتها يستطيع القارئ فتح مغاليق النص ، أو بعبارة أخرى قدرة القارئ على توظيف خبراته اللغوية والأدبية ( نحو ، صرف ، بلاغة ، نقد ، ثقافة عامة ...) في تحليل النص ، فالكثير من الطلاب فهموا مباحث البلاغة واستوعبوها لكنهم لا يدركون أي أثر للطباق أو الجناس وإن شاع في النص .
-اليقين بأن النص ملك للقارئ بعد إنتاجه ، بالتالي لا يكلف نفسه عناء البحث عما يقصده الكاتب .
- ضرورة الانطلاق من أدلة وقرائن حاضرة في النص أو متعلقة به عند تحليل النص . مثال: عندما يتحدث الطالب عن أنفة المتنبي وعزته البارزة في شعره لا بد أن يدلل بألفاظ من النص أو أساليب معينة أو أية أدلة تثبت هذا الحكم .

ليس معنى ( النص ملك القارئ ) البعد عن كل ما يتعلق بالمبدع ( كاتب النص ) ، وحسب معرفتي المتواضعة هذا التفسيرالمقبول لنظرية موت المؤلف ، فهي تقصد أن قراءة النص تعد بداية انتهاء قصدية الكاتب ، وبتعبير آخر : عندما تقرأ النص عليك نسيان ما كان يريده الكاتب من إنتاجه لهذا النص ، فمثلا قصيدة السياب ( أنشودة المطر ) لا يهمك إن كان الشاعر قالها في البكاء على الوطن أم في الاستنهاض أم في تصوير الدمار الذي لحق بوطنه ، فهي مائدة مليئة بما لذ وطاب لك حرية تذوق ما تجود به وما تنعم .
أما الخلفيات التاريخية والثقافية فتعد المفاتيح الأساسية لتحليل النص ولا يمكن تجاوزها .

:قراءة النص
ويتم ذلك قبل الشروع في تناول مكونات النص ، حيث يقرأ قراءة متأنية واعية ، وقد تقود هذه القراءة أحيانا إلى تذوق النص ، خاصة إذا كانت لغته واضحة ، وأفكاره مباشرة . وأحيانا لا يكتفى بقراءة واحدة للنص ؛ إذ يعمد القارئ إلى قراءته أكثر من مرة حتى يدرك مكامنه .

ملاحظات :
- يلتزم بعض المعلمين نهجا محددا في قراءة النص ( إما قراءة صامتة أو قراءة جهرية ) والحقيقة أن هناك عوامل معينة تفرض نوع القراءة وشكلها منها وأهمها نوع النص ، فليس من المستساغ أن تقرأ معلقة عمرو بن كلثوم الحماسية قراءة صامتة ، وكذلك من المناسب قراءة قصيدة المساء لأبي ماضي قراءة صامتة تأملية مع الذات .
- يمكن - أحيانا - أن يحل المعلم عقدة النص من هذه الخطوة ( القراءة ) إذا أجاد فيها .
- يشكو كثير من المعلمين عزوف طلابهم عن حصص النصوص الأدبية ، وما نؤكده هنا أن قراءة النص قراءة معبرة تذوقية قد تجذب الطالب إلى النص من تلابيبه ، بل قد تستدر الدموع من عينيه قبل أن يعي مكامن النص ، وهذه حقيقة ، فبعض العامة لا يدركون كثير من معاني قصائد أبي فراس لكنهم يتأثرون بالاستماع إليها .




: الجو العام للنص (مناسبة النص وبيئته ) :
- تعرف الفن الأدبي الذي يصنف فيه النص ( شعر ، قصة ، رواية ، مقال ..) فهذا الأمر ذو فائدة كبيرة للقارئ ويساعده على فهم النص ، وفتح مغاليقة ، فالمفاتيح وأدوات التحليل التي تصلح لتحليل قصيدة شعرية قد لا تصلح لتحليل الرواية ، وما حصل اليوم من تداخل الأجناس الأدبية ؛ إذ ترى قصيدة تشبه المقال أو الخاطرة لا يخل بهذا المفهوم .



-تعرف الشاعر وعصره ؛ للاستعانة به في التحليل ، ومن الخير أن نجعل المعلومات التي نعرفها عن الشاعر خلف النص وليست أمامه ، أي لا ننطلق في تحليل نص الخيل والليل من فروسية المتنبي ونحاول إثبات هذه النظرية رغما عن أنف النص ، وإن كان هو يسير في عكس هذا الاتجاه .
-مناسبة النص ، وينبغي أن تكون خلفية للنص كذلك ، والملاحظة التي يقع فيها الكثير من المعلمين في تحليل النصوص أن يجعل المناسبة غاية في ذاتها يستهلك النص في سبيلها .
-الغرض الفني الذي ينتمي إليه النص . ( ذاتي ، وطني ، قومي ، اجتماعي ، نفسي ) .


: المعالجة اللغوية للنص :
- التعرف على المفردات في النص . ( معانيها ، مقابلها ، مرادفاتها في المعجم ...) ، وما ينبغي الانتباه إليه هنا من قبل المعلم عدم الإغراق في معالجة ألفاظ النص والتعريف بها ، فبعضهم يقضي أوقاتا طويلة في شرح معاني الكلمات ظنا منه أنه يحلل النص بهذه الطريقة ، والحقيقة أن شرح معاني الكلمات ما هو إلا تمهيد لعملية التحليل الفعلية ، فالطالب لن يتمكن من توظيف الأدوات البلاغية والفنية الأخرى إلا إذا كانت الألفاظ واضحة له .
- دراسة مدى ملاءمة الألفاظ للغرض الأدبي ، ( أي هل ينتقي الأديب ألفاظه بعناية؟ )
وهنا حلتان إما أن تكون لغة النص موافقة لجو النص العام ، أو تكون مخالفة في الظاهر لوجهة النص وجوه العام ، أما في الحالة الأولى ( الانسجام بين الألفاظ والجو العام ) فوظيفة القارئ اكتشاف آثار هذا لتوافق ...،مثال في أنشودة المطر لغة شعرية تنحو منحى مأساويا ( الدم – العبيد – القبور – الموت ...) وهي موافقة تماما للجو العام للقصيدة ، لكن ما الأثر الذي أسهمت به في تعزيز حالة المأساة؟ . أما الحالة الثانية ( عدم التوافق ) فوظيفة القارئ البحث عن الحلقة المفقودة في النص . مثال في أندلسية شوقي يشي العنوان والجو العام للنص إلى نص أدبي يمثل دفقة شعورية منبعثة من نفس ترفل في مناظر الأندلس ، وقصور الأجداد وروائع المعمار الإسلامي ، لكن المعجم الشعري مكتنز بألفاظ الشوق والحنين والأسى ، هنا تكون وظيفة القارئ ردم الفجوة .
- تحديد الألفاظ الموحية التي تحمل شحنات معنوية كبيرة ، مثال كلمة المطر في الأنشودة .
- دراسة الحقول الدلالية لألفاظ النص .

: المعالجة الفكرية :- تحديد الفكرة العامة التي يتمحور حولها النص : وعادة ما يتم هذا الأمر بعد قراءة متمعنة للنص ، والحياة في جوه ؛ لأن تحديد الفكرة العامة أمر مصيري للنص يقوم عليه أمور كثيرة ، حيث تعمل الفكرة العامة مركزا يجذب كل مكونات النص حوله ، فالأفكار الجزئية الفرعية مرتبطة بها ، وعواطف النص كذلك مرتبطة بها ، فمثلا قصيدة طرفة بن العبد تتناول عدة موضوعات منها وصف بقايا الديار ، وحديث عن الراحلة ، وذكر مغامرات شاب غارق في اللهو وحكم ومواعظ ، لكن بمجرد الحكم أنها تدور حول فكرة عامة : تأملات في الموت والحياة ، فإن كل ما في القصيدة يتمحور هذه الفكرة أي أن الأطلال مرتبطة بالموت والفناء ، واللهو مرتبط بالحياة ...
- تقسيم النص إلى وحدات فكرية ، ومعالجة كل وحدة فكرية ، ثم الربط بينها : وذلك لأغراض الدراسة ، وما ينبغي الانتباه إليه هنا أن هذه الأقسام يجب أن تأتلف في النهاية ولا تترك مبعثرة ، فحين يعمد المعلم إلى تقسيم القصيدة أو المقطوعة النثرية يظن الطالب أنها مجموعة رسائل أراد الكاتب أو الناظم إيصالها بهذه الكيفية ، والحقيقة أن هذا التقسيم لا علاقة له بصاحب النص ؛ فالنص دفقة شعورية واحدة ، مثلا في نص ( المساء ) لأبي ماضي نرى النص يتحرك في أكثر من منطقة فمرة نراه يرصد صور الطبيعة ، ومرة صور الإنسان من شباب وكهولة ، ومرة صورا لا علاقة لها بالواقع فهي من نسج الخيال ... وكل تلك الصور تجتمع لتكون الصورة الكبرى للنص .
- تتبع مدى تسلسل الأفكار في النص ، أو ما الطريقة التي اتبعها الأديب لعرض فكرته والتعبير عنها.
- البحث في الطريقة التي تعرض بها المعاني مجردة أم حسية ( أي هل يعرض الكاتب أفكاره بأسلوب تجريدي محض أم يستعين بالصور والتشبيهات والخيالات ليقرب المعاني إلى ذهن المتلقي ؟ وما أثر هذا الأسلوب الذي اتبعه؟ )
- دراسة الجديد في الأفكار التي عبر عنها الكاتب في النص ، وإذا لم تكن جديدة فبم تميز الأديب في عرضها عمن سبقوه ؟


: العاطفة والخيال والموسيقى :
* العاطفة :
- تختص بالمشاعر التي اكتنفت جو القصيدة . ( حزن ، سعادة ، حماس ، أخوة ...) .
ولا يشترط فرض عاطفة واحدة على جميع مراحل النص ، فلا نقول إن النص شحن بعاطفة الحزن مطلقا ، فالنص لحظات عاشها الأديب يمكن أن تتقلب فيها مشاعره بين حزن وألم وسعادة وغبطة ، فمثلا من قراءتنا لنص ( وهل يخفى القمر ) لعمر بن أبي ربيعة نرى أن هناك بونا شاسعا بين العاطفة التي شحن بها مطلع النص ( الشجن والألم ) والعاطفة المتدفقة بين ثنايا الجزء الأخير للنص ( الزهو بالنفس ) .
- ما مدى صدق العاطفة في النص ؟ والاستدلال من النص على الحكم بالصدق أو عدمه ، والحقيقة أن الحكم بصدق العاطفة من عدمه أمر نسبي يتفاوت فيه القارئ ، وتظهر المهارة عند الطالب عندما يسوق القرائن والأدلة ( لغوية ، نفسية ، معجمية ...) على الحكم الذي أبداه .
* الخيال :
- البحث في مدى سعة خيال الأديب ، والمصادر التي يستمد منها خياله ( البيئة ، القصص الشعبية ، الأساطير ، الكتابات الأدبية السابقة ...) ، ويحتاج هذا الأمر إلى ثقافة حتى يتمكن القارئ من رصد الرروافد التي تصب في النص تمده بالصور ، وتكمن متعة القراءة في هذا الجزء في الإجابة عن سؤال : كيف تمكن الأديب من تركيب صور من مصادر متنوعة ليشكل بها الصورة الكبرى لنصه .
مثال : ( طائر يشدو على أغصان الشجر ، يد تغتال الطائر الشادي ، شعب يمارس عليه أقسى أنواع التعذيب ، أم موسى عليه السلام تلقيه طفلا في اليم ، عين ترقب النجوم وخاطر يناجي الليل ) جميع ما سبق صور مستقاة من مصادر معرفية مختلفة أعاد شوقي تركيبها ليشكل منها لوحة متناسقة تمثلت في نص أندلسية .
- ما نوع الصور التي يرسمها الأديب . ( عناصر وأجزاء أم صور متكاملة ) .
- تحديد الصور في النص وبيان القيمة الفنية لكل منها في سياق النص.
أي الإجابة عن سؤال : ما الدور الذي تسهم به الصورة في تشكيل لوحة النص ؟
*الموسيقا :- ( في الشعر ) دراسة مدى ملاءمة الوزن والقافية لموضوع النص .
- البحث في الموسيقى الداخلية للنص . ( انسجام الألفاظ ، واستخدام المحسنات اللفظية ، توافق أصوات الحروف في الكلمات ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mostapha-lachref.all-up.com
 
°¤©][©¤° دروس في تحليل النص الأدبي °¤©][©¤°
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: •»◦--◦ı[ الثانوية العامة ]ı◦--◦«• :: تفضل بالدخــول لا تتردد-
انتقل الى: