mohamed-zmit نـــــآئب المديـــر
الجنس : عدد الرسائل : 78 الموقع : https://mostapha-lachref.all-up.com العمل/الترفيه : أســــتاذ تعليم ثانوي تخصص أدب عربي My MMS : نقاط : 6124 تاريخ التسجيل : 20/02/2008
بطاقة الشخصية My SmS:
| موضوع: رد: قصة الأميرة النادرة الثلاثاء 26 أغسطس 2008, 01:23 | |
| أخي الربيع والخريف هذا هو الدليل كي لا تتهمني بالسرقة | |
|
mohamed-zmit نـــــآئب المديـــر
الجنس : عدد الرسائل : 78 الموقع : https://mostapha-lachref.all-up.com العمل/الترفيه : أســــتاذ تعليم ثانوي تخصص أدب عربي My MMS : نقاط : 6124 تاريخ التسجيل : 20/02/2008
بطاقة الشخصية My SmS:
| موضوع: رد: قصة الأميرة النادرة الثلاثاء 26 أغسطس 2008, 00:49 | |
| أخي صلاح البغدادي المنتدى لي والقصة لي وأنا المشرف عليها والحمد لله نحن لا نعرف السرقات الأدبية
sourakazm | |
|
mohamed-zmit نـــــآئب المديـــر
الجنس : عدد الرسائل : 78 الموقع : https://mostapha-lachref.all-up.com العمل/الترفيه : أســــتاذ تعليم ثانوي تخصص أدب عربي My MMS : نقاط : 6124 تاريخ التسجيل : 20/02/2008
بطاقة الشخصية My SmS:
| موضوع: قصة الأميرة النادرة الإثنين 25 فبراير 2008, 22:45 | |
| كلنا يعلم أن الأميرات لا يعشن إلا حياة رغدة وجميلة وهنيئة في كنف آبائهم ، وفي رحاب قصورهم ومنازلهم الفخمة لكن في هذه القصة نرى العكس، وهو أن الأميرة " ماري " تعيسة جدا فقد بدأت معاناتها منذ موت والديها لذا اخترنا عنوان " الأميــرة النادرة ".- تأليف التلميذة فراحي منال- في يـوم مشمس من أيام الربيع وبإحدى القرى ، أقيم حفل زفاف كبير يخص حـاكم تلك القرية وفتــاة فقيرة اختارها لجمالها وسحرها وطيبة قلبها، وعاش الاثنان في سعادة وهناء طيلة عامين، حتى أضح الأمير يشعر بنقص في سعادته، رغم الهناء والود اللذان تمدهما إياه زوجته، فطلب منها إنجاب طفل يملأ الفراغ، ويزيد العائلة الصغيرة بهجة وسرورا ،ويكون وريثه ويتولى أمور القصر بعده وبعد مرور عـــام قدر الله أن أنجبت الزوجة عكس ما تمناه واشتهاه قلب الحاكم، فقد أنجبت بنتا بهية الطلعة سموها " ماري " وعند ما سمع الملك حزن في البداية، لكنه تفهم الأمر ،وعلم أن كل مخلوق يأتي بمشيئة اللـه وإرادته، فغمر ماري وأمها بسعادة كبيرة ،وبعد مرور سنوات، أصبح عمرها سبع سنين، فقدت مصدر الحنان والعطـاء ،إذ مات والديها إثر حادث ، فعاشت ماري يتيمة ووحيدة فلما سمعت خالتها بالنبأ جاءت لترعاها طمعا في القصر والثروة التي تركها لها والدها، فكانت تأمرها بالقيام بأشق الأعمال وفي غضون شهور، تحولت من أميرة مرهفة إلى خادمــة ، فيما كانـت بنتاها تخضيان بكل التقدير والاحترام والمكـانة الراقية، لم تتحمل ماري موت والديها ومعاملة خالتها القاسية ،لأنها تعودت على الحب والود والحنان ، إلا أنها لحسن حضها كان سكان القرية يحبونها ويحترمونها لحسن أخلاقها ومعاملتها للناس، وبعد مدة هربت ماري من المنزل تاركة إياه لخالتها الشريرة وابنتيها الأنانيتين ،ومن لحظة هروبها من القصر، بدأت معاناتها، فلم تجد المسكن والملبس والغذاء ،وعـاشت في غابة مجاورة ، فبنت كوخا من الأخشاب والحطب ولم يره أحد طيلة خمس سنوات، وفي يوم بارد من أيام الشتاء خرجت الفتاة كعادتها لجمع الحطب لتدفئ به نفسها ، وإحضار وبعـض الثـمار لتأكلها ، وبينما هي منهمكة في عملها سمعت صوتا يناديها، فإذا بعجوز قصيرة القامة ذات وجه متجعد قد أنهكها التعب والجـوع، وكاد يقتلها البرد، فحنت وأشفقت عليها ماري وطلبت منها الذهاب معها إلى الكوخ قصد أن تستريح وتأكل شيـئا، فوافقت العجوز، وعند وصولها إلى الكوخ ماري وجدته بسيطا لا يسد الريح، فاستغربت كيف تعيش الفتاة الجميلة وحدها في الغابة ، فتأسفت لحالها وذهبت ماري لتحضر وجبة ساخنة لتلك العجوز ، بينما كانت العجوز تتربص بها بعينين ماكرتين جلبت ماري الوجبة الساخنة وطلبت إلى العجوز تحادثها تريد الوصول إلى السبب الـذي دفعها للحضـور إلى هذه الغابة خاصةدون غابات أخرى مع وجود عدد كبير منها، فالقرية كانت تتوسط مجموعة من الغابات، ولأن ماري كانت تتصف منذ الصغر بالذكاء والدهاء والفطنة، فهمــت العجوز قصد ماري فأظهرت لها ملامحها الخبيثة التي كانت تختفي وراء وجه متجعد تظهر عليه الطيبة وأخبرتها بأنها خادمة خالتها وقد جاءت لقتلها، خافت ماري على نفسها وأمرتها بالخروج من كوخها، فأخذت العجوز الماكرة حطبا من تلك الكومة التي جمعتها ماري، وضربتها ضربة قوية أفقدتها وعيها ،خافت العجوز وظنت بأنها قتلتها، فهربت مسرعة متجهة إلى القصر الذي تقيم فيه خالة ماري، وبينما هي مستلقية على العشب الأخضر الندي ، قدم حطاب من قرية مجاورة ،وبينما هو يحتطب وجد فتاة مرمية مغمى عليها، لم يعرف من هي، فلم يرد أن يلمسها، وعاد إلى القصر الذي جاء منه ،وأخبر الملك بأنه وجد فتاة جميلة مرمية في الغابة، فأمر الملك بالعودة إلى ذالك المكان وإحضارها إليه، ولأن القصر الذي يقيم فيه بعيد احتاج مدة أسبوع ليذهب ويعود بها ، وبعد مرور ساعات من تلك الضربة استرجعت ماري وعيها، وكانت تحس بألم شديد، عندها أحست بالخوف على حياتها فغادرت تلك الغابة إلى مكان لا يعلمه أحد، رجع الحطاب إلى المكان نفسه، لكن هذه المرة مع عدد كبير من الحطابين والجنود الذين جاؤوا بأمر من الملك فوجــدوا فــتاة لكنها ليستمــاري وكانت جــميلة وهــي ابنــة خباز قامت إحدى العصابات الشريرة بضربه ورميه في الغابة، فجاءت تبحث عنه ،فتاهت ، فقام الجنود باصطحابها إلى الملك، ولما عرف الملك بحقيقتها، أمر الجنود بإرجاعها إلى منزلها فلا بد من أن أهلها قلقون عليها، فقد كان أمله الزواج من أميرة مثله، لكن الحطاب أعلمه أن تلك الفتاة التي جيء بها غير تلك الفتاة التي رآها، فزاد هذا من إصرار الملك على البحث عنها، ولسوء حضه غادرت الغابة وكما عرف الملك عند الناس بشجاعته وإصراره فلم يكن أحد يدخل أو يخرج من القرية إلا بعلمه واستشارته، وقد كان يبحث عن خياطة تخيط أثوابه وكان يرجوا أن تتقدم تلك الفتاة المجهولة لقبول طلبه ،وقد أحضر أمهر خياطات البلدة، فكانت أمهرهم بالصدقة خالة ماري، وأخبرت الملك بأنه يلزمها أنواع من الصوف والريش النادران في الغابة الموحشة المخيفة الكثيرة الوحوش والمخاطر ،ولأن الملك كان يحب المغامرة، أراد الذهاب بنفسه، فرحت الخياطة الشريرة لأنها كانت على يقين بأن الحاكم لن يعود، فلم يسبق لأحد أن ذهب وعاد حيا ،واغتنمت فرصة غيابه، ووقعت وثيقة مزورة تؤكد فيها أن الملك يمدها بصلة وقد أوكلها عن كل شيء أثناء فترة غيابه عن القصر، ووقع ما لم يكن في حسبان الخياطة، فقد عاد الملك سالما معافى حاملا أنواعا نادرة ورائعة من الريش ، عندها أمرها بخياطة ثــوب لم يسبـق لأحــد أن لبسه، ولما ارتاح الملك من الرحلة طلب مستشاره الخاص استفسار عما جرى أثناء فترة غيابه ، استغرب المستشار وقال لـه : ألم توكل الخياطة بإدارة شؤون القصر ؟ فنفى الملك ذالك قائلا : لم أوكل الخياطة وأنا لا أعرفها ولا أنت ولا باقي المستشارين ؟ فعلم الاثنان أنها مؤامرة، وطلب الخياطة واستفسر منها عن سب ذلك ،وبدأت تتلعثم وأنها تلقت معاملة سيئة من باقي الخدم، مم أرغمها على قول تلك السخافة، وبدأت تطلب العفو وتتوسل إلى المـلك بـأن يسامحها، فلم يسامحها الملك ،وطلب منها تعويضا ، فعرضت عليه بيع القصر الذي يعود لأختها -أم ماري- وأنها ستغيب عن الأنظار ، فقبل الملك دلك لأنه كان ينوي أن يتزوج ويترك القصر لأخيه الأصغر جاكي " فقد مات والداهما وهما صغيران وتولى عمهما إدارة شؤونهما، وكان طيب في معاملته إياهما، وقد مات منذ عام ،أصبح الملك شارل شابا يافعا يعتمد عليه وبعد مرور شهر ونصف من بيع القصر حنت ماري لرائحة والديها فقررت الذهاب خلسة إلى القصر دون علم خالتها، واتجهت ماري إلى القصر واستغرق وصولها يومين، فوصلت جد متعبة ومنهكة حتى دخلت إلى غرفة والديها وتمددت على السـرير، فنامت برهة من الوقت من شدة التعب، ولما أفاقت شعرت بالحـنان في مكان أمها فــبدأت تبكي بشدة حتى سمعـها أحــد الحراس عندها أتجه مسرعا مصدر الصوت فــوجد فــتاة فــي التاسـعةعشر من عمرها ،جميلة الوجه عيناها زرقوتان، وشعرها يفوت خصرها، كان ذا لون أصفر مائل إلى البني،و كانت ببساطة رائعة الجمال فأخذها إلى الحاكم الذي ما فتى ء يراها حتى انبهر بجمالها الرائع ، وسألها عن سبب وجودها في القصر فحكت له القصة من موت والديها إلى تلك الساعة، فطلب منها الزواج، أولا لجمالها الرائع وثانيا لأنها مثله أميرة فهي ابنة أكبر حاكم في المنطقة، وبعد مرور شهر من التحضير للزفاف، أقيم أكبر حفل عرفته المنطقة، وكانت الفتاة المسكينة سعيدة جدا لأنها لم تذق طعم السعادة من موت والديها ، عندها سمعت خالتها بالخبر، فغضبت لأنها كانت تريد أن تزوج الملك الوسيم ،إحد ى ابنتيها فدست لها السم ، وقد رأتها إحدى الخادمات ، فغيرت الكأس وأعطت الشراب المسموم للخياطة فشربته فماتت، وهكذا انتهى الكل من شرها المطلق، فيما نفيت ابنتها إلى ابعد مدينة، وعاش الزوجان شارل ماري في سعادة وهناء إلى الأبد في المنزل الذي ترعرعت فيه. ***النهاية***
عدل سابقا من قبل MOHAMED-ZMIT في الثلاثاء 26 أغسطس 2008, 07:26 عدل 1 مرات | |
|